الأزهر للفتوى: يحرم على من يعاني من أعراض كورونا أو مشتبه به مخالطة الناس
قال مركز الأزهر العاملي للفتوى الإلكترونية، إنه يجب على من تأكدت إصابته بفيروس كورونا، أو المشتبه في إصابته، أو حتى الذي يُعاني من عرض من أعراضه أن يتجنب أماكن الزحام، ومخالطة الناس، وأن يلزم بيته وقت انتشار الوباء؛ إلا لضرورة.
واستشهد المركز، عبر موقعه الرسمي، بقول سيدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ» [أخرجه البخاري]، وقال ﷺ: «لَيسَ مِنْ رَجُلٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُث فِي بَيتِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُه إلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ؛ إلِّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ». [أخرجه البخاري، وأحمد واللفظ له].
وأكد المركز، أنه يحرم على هذا الشخص التساهل في تعاملاته الاضطرارية مع من يُساكنهم؛ بل يجب أن يراعي صحة كلّ مَن حوله وسلامتهم.
وكان استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وفد مؤسسة شباب المتوسط للتنمية،
وأشاد الوفد بالجهود التي يبذلها المركز، سواء في مجال الدعوة والثقافة والتوعية، كمشروع «حكاية كتاب»، و«قدوة»، وكذلك دوره في استقرار المجتمع، من خلال وحدة «لم الشمل»، و«برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية» وغيرها من المشاريع التي يطلقها المركز.