مفهوم العقيدة الإسلامية
إنّ العقيدة لفظةٌ كغيرها من الألفاظ التي تزخر بها اللغة العربية، لها معنيان واحدٌ في اللغة وآخر في الاصطلاح، وفيما يأتي بيانٌ مختصرٌ لكلا المعنيين مع بعض الأمثلة التقريبية عليهما: العقيدة في اللغة: مأخوذةٌ من العقد، أيّ؛ الإبرام والرَّبط، والإحكام، والشَّد بقوة، والتوثُّق، والتماسك، والإثبات، والعقد عكس الحَل ونقيضه، يُقال: عَقَد يعقِده عَقدًا، ومنه عُقدة النكاح وعُقدة اليمين، حيث قال الله تعالى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ}،
والعقيدة: الحكم الذي لا يقبل عند معتقِدِه الشك.
العقيدة في الاصطلاح: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأمور التي ينبغي على المسلم أن يوقن بصدقها في قلبه، بحيث تكون نفسه مطمئنَّةً لها، ويكون إيمانه بها ثابتًا لا يشوبه شكٌّ أو ريبٌ أو وهم، أو هي: الإيمان القاطع والتصديق الجازم الذي لا يَرِد
مفهوم العقيدة الإسلامية: هي إيمان العبد الجازم بالله تعالى، والإيمان بما يستوجب التصديق بوحدانيته، وأُلوهيته، وربوبيته، وصفاته، وأسمائه، والإيمان والتصديق الجازم بملائكته، والكتب السماوية التي أنزلها على أنبياءه، وبجميع الأنبياء والرُّسل، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، وبكل النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تناولت أمور الغيب وأصول الدين.