رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مشروعية صلاة الخوف

بوابة الوفد الإلكترونية

التمسك بالسنة من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى ووردَتْ صلاة الخوف في كتاب الله تعالى، ولكنَّ ورودها كان مقتصرًا على أنَّها صلاة تؤدَّى في المعركة وقبل ملاقاة العدوِّ، قال تعالى في سورة النساء: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} .

 

وفي هذه الآية تظهر صلاة الخوف مع تحذير إلهي شديد الله لضرورة الحذر والاحتراس من الغفلة أثناء الصلاة وترك الفرصة للعدوِّ، وهذا من باب الأخذ بالأسباب .

 

وقد جاءت صلاة الخوف أيضًا في السنة النبوية الشريفة، ومن الأحاديث التي تبيّن أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- صلى صلاة الخوف في

أصحابه ما يأتي: 

 

جاء في غزوة قرد فيما رواه زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال: "أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- صلَّى صلاةَ الخَوفِ، فذكَرَ مِثلَ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ -أيْ مثلَ حَديثِ: صلَّى رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- صلاةَ الخَوفِ بِذي قَرَدٍ، أرضٍ من أرضِ بَني سُلَيمٍ، فصفَّ الناسُ خلفَه صفَّيْنِ: صفًّا موازيَ العَدوِّ، وصفًّا خلفَه، فصلَّى بالصفِّ الذي يَليهِ رَكعةً، ثُم نكَصَ هؤلاء إلى مَصافِّ هؤلاء، وهؤلاء إلى مَصافِّ هؤلاء، فصلَّى بهم رَكعةً أُخْرى-" .

 

 جاء عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "أن النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- صلَّى بأصحابِه في الخَوفِ في غزوةِ السابعةِ، غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ".