أهمية اتباع النبى صلى الله عليه وسلم
أمر الله تعالى بتقواه؛ وذلك باتباع ما جاء في كتابه وعلى لسان رسوله صلّى الله عليه وسلّم، حيث جعل الله اتباع رسوله علامةً من علامات محبته، ومقتضى الشهادة هو طاعة الرسول -عليه الصّلاة وسلّم- فيما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، وتكون طاعة الرسول بعد موته بالتمسّك بسنته، وتقديم سنته على أيّ سنّةٍ سواها، واعتقاد صحّة أقواله وأفعاله، فإن شكّ أحدٌ بخلاف ذلك فإنّه لم يشهد أنّ محمداً رسول الله حقيقة، لأنّ الله أمر رسوله بالقول: (قُل يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّي رَسولُ اللَّـهِ إِلَيكُم جَميعًا).
فلا يصحّ من أحدٍ بعد بعثة النبي إلاّ اتباعه، وقد أقسم الله بنفسه المقدّسة