عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على معني تكبيرة الإحرام

بوابة الوفد الإلكترونية

إنّ الوقوف على المعنى اللغوي لتكبيرة الإحرام في معاجم اللغة يترك لدى الباحث قناعة باتّساق الدلالة اللغوية لها بالمفهوم الاصطلاحي عند أهل العلم والفقه، وذلك كما يأتي: تكبيرة الإحرام لغة: تكبيرة هي: اسم مرَّة من كبَّرَ، وهي مصدر كَبَّرَ، وتعدّ ثناءً من المسلم على ربّه -جلّ وعلا- بقوله: الله أكبر، والكبير اسم من أسماء الله تعالى، وقد ذهب ابن الأثير في معناها إلى قوله: الكبير أَي العظيم ذو الكبرياء، وتعدّ كلمة الإحرام اسماً ومصدراً، وفعلها أحْرَم، ويقال: أحرم عن فعل شيء، أي: امتنع وأمسك عنه، وأحرَم بالصّلاة، أي: شرع في أدائها بتكبيرة الإحرام.

 

تكبيرة الإحرام اصطلاحا: هي قول المصلي في أوّل ما يقوله في صلاته: (الله أكبر) بغرض إعلان الدّخول في

الصَّلاة، والانقطاع عن كلّ ما يشغله عنها، وهي جزء من تكبيرات الصلاة، وتسمّى بتكبيرة الافتتاح لأنّ المصلي يفتتح صلاته بها.

 

حيث يستحضر المصلي دلالة أنّ الله -تعالى- أكبر وأعظم من كلّ شيء؛ سواءً في ذاته، أوأسمائه، أو صفاته، فيستشعر عظمة من يقف بين يديه -سبحانه-؛ فيخشع في الصلاة قلبه، وتخضع جوارحه، بل ويستحي أنْ ينشغل بغير صلاته، وسُمّي التكبير عند البدء بالصلاة تحريماً لأنّه يمنع المصلي من كلّ ما يحرُم فيها، مثل: الكلام، والأكل وغيرهما.