رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتوى الأزهر توضح أبواب الخير التى تُصرف فيها الأموال

لجنة الفتوى بالأزهر
لجنة الفتوى بالأزهر الشريف

أجابت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على سؤال أحد المتابعين والذى يقول فيه، قد منَّ الله علي بالمال وأرغب في المساهمة في عمل الخير، وأسأل عن أفضل أنواع أبواب الخير التي تقربني من الله؟.

 

وقالت اللجنة، المال نعمة من الله تعالى، وتوجيه المال في مرضات الله تعالى ونفع العباد من أمارات التوفيق ، وعلامات صلاح العبد،  قال تعالى {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}.

 

كما أن أبواب الخير كثيرة ، وأعظمها ما عمَّ نفعه، وكان باقيا مستمرا ، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الوقف ، فعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه  أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه و سلم يستأمره فيها فقال يا رسول الله إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه فما تأمر به ؟ قال ( إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها ) .

كما قالت اللجنة، فتصدق بها عمر أنه لا

يباع ولا يوهب ولا يورث وتصدق بها في الفقراء وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف ويطعم غير متمول.  صحيح البخاري رقم (2586)

 

واختتمت اللجنة، أننا ننصح السائل بإنشاء مشروع خيري يستمر نفعه في أي مجال يحتاجه أهل بلدته ، سواء أكان تعليميا عاما ، أم كان صحيا لعلاج الفقراء، وتوفير ما يحتاجون إليه ، أم كان توفير ماء عذب للشرب منه ، أم حفر آبار لسقي  الأراضي التي لا يصل إليها الماء إلا عن طريق الآبار حفاظا على الزراعة وتوفيرا للغذاء، أم غير ذلك من أعمال الخير.