عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الصلاة فى الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

الحفاظ على الصلاة من صفات المتقين والصلاة لها فضائل عظيمة وكثيرة، منها الفضائل الآتية:

1- تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه تعالى: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾.

 

2- أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ لحديث عبد اللَّه بن مسعود - رضى الله عنه - قال: سألت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "برّ الوالدين" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "الجهاد في سبيل اللَّه".

 

3- تغسل الخطايا؛ لحديث جابر - رضى الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات".

 

4- تكفّر السيئات؛ لحديث أبي هريرة - رضى الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر".

 

5- نور لصاحبها في الدنيا والآخرة؛ لحديث عبداللَّه ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: "من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبيّ بن خلف".

 

وفي حديث أبي مالك الأشعري - رضى الله عنه -: "الصلاة نور".؛ ولحديث بريدة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "بشر المشَّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

 

6- يرفع اللَّه بها الدرجات، ويحط الخطايا؛ لحديث ثوبان مولى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال له: "عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد للَّه سجدةً إلا رفعك اللَّه بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة".

 

7- من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي - رضى الله عنه - قال: كنت أبيت مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: "سَلْ" فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: "أو غير ذلك؟" قلت: هو ذاك، قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود".