رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على موقف الإسلام من حسن الجوار

بوابة الوفد الإلكترونية

جاء ديننا الإسلاميّ ليؤكّد على معاني حسن الجيرة، قال تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورً )، وقد فسّر العلماء معنى الجار ذي القربي بأنّه الجار القريب من الإنسان أو الجار المسلم، بينما الجار الجنب أي البعيد أو قيل الجار غير المسلم.

 

إنّ وجوه الإحسان إلى الجار كثيرة منها أن يتذكّر المسلم

جاره في كلّ مناسبة، فإذا عمل وليمة دعاه، وإذا طلب الجار عونه لبّى ذلك برحابة صدر، وأن يحرص المسلم على أن يحفظ جارة في أهله وزوجته كما يحرص على حفظ أهله وخاصة بيّته، وقد عدّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام من بين أعظم المنكرات من الأعمال أن يزني المرء بحليلة جاره .