رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على جنة الفردوس

بوابة الوفد الإلكترونية

جنّة الفردوس يحظى بها من آمن بالله تعالى وبكل ما أنزله على عباده في الحياة الدنيا، فالإنسان الذي أدّى الطاعات والعبادات التي أمر بها، سيحظى بجنّة الفردوس.

 

أمّا الإنسان الذي أضاع حياته هدراً وهباءً منثورة في سبيل القيام باللهو والترف وارتكاب المعاصي والنواهي التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى.

 

فقد خسر حياته الأبدية السعيدة والتي تكون بالفوز بجنان الفردوس.

 

جنّة الفردوس ليس جنّة واحدة، بل هناك أكثر من جنّة كجنّة الفردوس الأعلى وجنّة الفردوس الأدنى، فكلّ إنسان حسب أعماله يجزى بنوع الجنّة التي يستحقها، فمن المؤمنين من يدخل في الفردوس الأعلى.

 

ومنهم من يدخل في الفردوس الأدنى، وذلك على قدر الأعمال التي كان يعملها في حياته الدنيا، لقوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا".

 

تتّصف جنّة الفردوس بجمالها الخلاب، فهي تقع في منتصف الغرف (الجنّة)، وتحتلّ أعلى وأوسط موقع في الجنّة، فجنّة الفردوس تنبع منها جميع أنهار الجنّة، فلا يمكن وصف جمالها، والمؤمن الذي يحظى بها، يحصل على أعلى غرف الجنّة وأوسطها وأجملها، وتختلف درجات جنّة الفردوس حسب

مكانة ومنزلة المؤمن.

 

للفوز بهذه الجنان ونعيمها، يجب القيام بالعمل الدءوب وبذل الجهد الذي يمكنه من الحصول على هذه النعمة، وقيام الإنسان بأداء جميع الفرائض التي فرضت على الإنسان كالصلاة، وقراءة القرآن الكريم، والصيام، والحج، والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من الفرائض، والعمل على التقرّب إلى الله تعالى بأداء السنن التي نقلت عن سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، وإخلاص النية والصدق مع الله تعالى عند القيام بجميع هذه الأعمال، والتحلي بصفات المؤمنين الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز، وأخذ العبرة من الأمم السابقة والعقاب الشديد الذي نالوه نتيجة لكفرهم وطغيانهم وفسادهم في الأرض، ونسأل الله تعالى أن يطعمنا نحن وإياكم بجنّة الفردوس الأعلى.