حكم إنكار سنة الرسول محمد
يعدّ إنكار السنة النبوية الشريفة كبيرة من الكبائر، وهو مخالفة صريحة لكتاب الله -عزَّ وجلَّ-، قال تعالى في محكم التنزيل: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
، فيجب التسليم التام بسنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وعدم إنكار أي حديث أو قول منها أو أي تقرير مما قاله رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، فقد اتفق أهل العلم على أنَّ من أنكر سنة رسول الله فقد
فالسنة وحي من الله كالقرآن التامّ، قال تعالى: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ *إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ".
وقال الإمام إسحاق بن راهويه: "من بلغه عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- خبرٌ يُقرُّ بصحته ثم ردَّهُ بغير تقيَّة فهو كافرٌ"، والله تعالى أعلم.