رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم إنكار سنة الرسول محمد

بوابة الوفد الإلكترونية

يعدّ إنكار السنة النبوية الشريفة كبيرة من الكبائر، وهو مخالفة صريحة لكتاب الله -عزَّ وجلَّ-، قال تعالى في محكم التنزيل: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

 

، فيجب التسليم التام بسنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وعدم إنكار أي حديث أو قول منها أو أي تقرير مما قاله رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، فقد اتفق أهل العلم على أنَّ من أنكر سنة رسول الله فقد

كفر، فالإسلام يكون بالاستسلام التام لأوامر الله تعالى في القرآن والسنة.

فالسنة وحي من الله كالقرآن التامّ، قال تعالى: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ *إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ".

وقال الإمام إسحاق بن راهويه: "من بلغه عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- خبرٌ يُقرُّ بصحته ثم ردَّهُ بغير تقيَّة فهو كافرٌ"، والله تعالى أعلم.