رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على حكم الغلول

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن حكم الغلول فأجاب الشيخ ناصر ثابت العالم بالاوقاف وقال من الأحكام التي تجدر الإشارة إليها عند الحديث عن حكم السرقة في الإسلام حكم الغلول، ويمكن تعريف الغلول على أنه أخذ أموال الناس بالباطل بغير وجه حق، وقد بين أهل العلم أن من يغلل يأتي يوم القيامة يحمل الأموال التي أخذها على رقبته مهما كثرت وتنوعت، ليكون ذلك خزيًا له وفضيحةً بين العباد في موقف عظيم، مصداقًا لما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: "قَامَ فِينَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- ذَاتَ يَومٍ، فَذَكَرَ الغُلُولَ، فَعَظَّمَهُ وَعَظَّمَ أَمْرَهُ، ثُمَّ قالَ: لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَومَ القِيَامَةِ علَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ له رُغَاءٌ يقولُ: يا رَسولَ اللهِ، أَغِثْنِي، فأقُولُ: لا أَمْلِكُ لكَ شيئًا، قدْ أَبْلَغْتُكَ".

 

وللغلول أنواع وصور عديدة، ومنها الأخذ من الغنائم قبل تقسيمها على المسلمين، كما جاء في الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب

-رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في رجل قتل يوم خيبر: "إنِّي رَأَيْتُهُ في النَّارِ في بُرْدَةٍ غَلَّها، أوْ عَباءَةٍ"،[١٣] ومن صور الغلول أخذ المكلفين بجمع الزكاة من أموال الزكاة، مصداقًا لما رواه عقبة بن عمرو -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثه ساعيًا، وقال له: "انطلِق أبا مسعودٍ، ولا أُلْفيَنَّكَ يومَ القيامةِ تجيءُ وعلى ظَهْرِكَ بعيرٌ من إبلِ الصَّدقةِ لَهُ رغاءٌ ، قد غَللتَهُ"،[١٤]ومن أشكال الغلول أخذ الموظفين الهدايا من المراجعين، والاختلاس من الأموال العامة، بالإضافة إلى اغتصاب الأراضي والعقارات بغير وجه حق.