رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شروط الخطوبة فى الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

إنّ شروط الخطوبة في الإسلام قد حدّدتها الشريعة الإسلامية من خلال ضوابط وُضِعت لتحديد ما يجوز وما لا يجوز وما الحلال وما الحرام في هذا الوقت الذي يجهل كُثُر الفرق بينه وبين العقد الذي تُصبح المرأة بموجبه زوجة للرّجل، فيجوز لهما حينها أن يكون بينهما ما يكون بين المتزوّجين، وفيما يأتي بيان شروط الخطوبة في الإسلام:

 

ألّا يخلو أحدهما بالآخر مطلقًا؛ فهم ما يزالون أجانب. ألّا يكون هناك مصافحة بينهما؛ فالفتاة أجنبيّة وإن خطبها ما لم يتمّ العقد.

 

ألّا يكون بينهما كلام ما لم تدعو إليه الضرورة. ألّا يكون هناك نظر بينهما، فعلى الطرفين أن يغضّا البصر إلّا في النظرة الشرعيّة التي أباحها الإسلام مرة واحدة، أو مرتين إن دعت الحاجة. ألّا تخضع الفتاة بالقول، فيطمع الذي في قلبه مرض. أن تكون الفتاة بالحجاب الشرعي الكامل الذي تظهر به للأجانب. ويُستحبّ ألّا تطول مدّة الخطوبة كثيرًا إن لم تدعُ الحاجة إلى ذلك، ولم ينشغل الشاب بشيء يجعله يُطيل

هذه المدّة؛ فإطالة الخطوبة مدعاة لدخول الوشاة والحاسدين بين الخاطب ومخطوبته، أو أن يتدخّل أهالي أحد الطرفين في شؤونهما، أو أن تُسوِّل لهما نفسيهما أن يخلو واحد منهما بالآخر وينال منه ما ينال الزوج من زوجه، فصحيح أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد طالت مدّة خطبته لأمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ثلاث سنوات، ولكنّ ذلك لأمور قد شغلته؛ كالهجرة وتجهيز أسبابها، ومؤاخاة المهاجرين والأنصار في المدينة، وبناء الدولة الجديدة وغيرها من الأمور العظام التي ألهته عن عقده على ابنة الصدّيق رضي الله عنهما، وبهذا تكون أبرز شروط الخطوبة في الإسلام قد توضّحت بإذن الله.