رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أقوال السلف في قضاء حوائج الناس

أقوال السلف في قضاء
أقوال السلف في قضاء حوائج الناس

السعى الى اعمال الخير من اسباب دخول الجنة و من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالي

و نذكر بعض أقوال سلفنا الصالح في قضاء حوائج الناس:
 

1- قال حكيم بن حزام رضي الله عنه: "ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجرَ عليها"؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي، ج3، ص 51).

 

2- قال عطاء بن أبي رباح رحمه الله: "تفقَّدوا إخوانكم بعد ثلاث، فإن كانوا مرضى فعودوهم، أو مشاغيل فأعينوهم، أو كانوا نسوا فذكِّروهم"؛ (إحياء علوم الدين؛ للغزالي، ج2، ص175).

 

3- جاء رجل إلى الحسن بن سهل رحمه الله يستشفع به في حاجة فقضاها، فأقبل الرجل يشكره، فقال له الحسن بن سهل: "علامَ تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاةً كما أن للمال زكاةً؟!"؛ (الآداب الشرعية؛ لابن مفلح الحنبلي، ج2، ص 176).

 

4- قال الحسن البصري رحمه الله: "لأن أقضي لأخ لي حاجةً أحب إليّ من أن أعتكف شهرين"؛ (قضاء الحوائج؛ لابن أبي الدنيا، ص 48، رقم 38).

 

5- قال عبيدالله بن العباس رحمه الله لابن أخيه: "إن أفضل العطية ما أعطيت الرجل قبل المسألة، فإذا سألك فإنما تعطيه ثمن وجهه حين بذَله إليك"؛ (قضاء الحوائج؛ لابن أبي الدنيا، ص 49، رقم 39).

 

6- قال عبدالله بن جعفر رحمه الله: "ليس الجوَاد الذي يعطيك بعد المسألة، ولكن الجواد الذي يبتدئ؛ لأن ما يبذله إليك من وجهه أشدُّ عليه مما يُعطى عليه"؛ (قضاء الحوائج؛ لابن أبي الدنيا، ص 50، رقم 42).

 

7- قال طاوس بن كيسان رحمه الله: "إذا أنعم الله على عبد نعمةً، ثم جعل إليه حوائج الناس؛ فإن احتمل وصبَر، وإلا عرض تلك النعمة للزوال"؛ (قضاء الحوائج؛ لابن أبي الدنيا، ص 56، رقم 50).

 

8- قال مطرف بن عبدالله بن الشِّخير رحمه الله لصاحب له: "إذا كانت لك إلي حاجة، فلا تكلمني فيها، ولكن اكتبها في رقعة، ثم ارفعها إلي، فإني أكره أن أرى في وجهك ذلَّ المسألة"؛ (القناعة والتعفف؛ لابن أبي الدنيا، ص 31).

 

9- قال أسماء بن خارجة رحمه الله: ما شتمتُ أحدًا قط، ولا رددتُ سائلًا قط؛ لأنه إنما كان يسألني أحد رجلين: إما كريم أصابته خصاصة وحاجة، فأنا أحق مَن سدَّ مِن خَلَّته، وأعانه على حاجته، وإما لئيم أَفدي عرضي منه، وإنما يشتمني أحد

رجلين: إما كريم كانت منه زلة أو هفوة، فأنا أحق مَن غفَرها، وأخَذ بالفضل عليه فيها، وإما لئيم فلم أكن لأجعل عرضي إليه"؛ (قضاء الحوائج؛ لابن أبي الدنيا، ص 61، رقم 61).

 

10- قال محمد بن واسع رحمه الله: "ما رددت أحدًا عن حاجة أقدر على قضائها، ولو كان فيها ذَهاب مالي"؛ (قضاء الحوائج؛ لابن أبي الدنيا، ص 64، رقم 67).

 

11- قال محمد بن النضر الحارثي رحمه الله: أول المُروءة طلاقة الوجه، والثاني التودد إلى الناس، والثالث قضاء الحوائج، ومن فاته حسب نفسه، لم ينفعه حسب أبيه (يريد الدين)"؛ (المجالسة وجواهر العلم؛ لأبي بكر الدينوري، ج3، ص189، رقم 828).

 

12- قال محمد بن المنكدر رحمه الله: "لم يبق من لذة الدنيا إلا قضاء حوائج الإخوان"؛ (آداب الصحبة؛ لأبي عبدالرحمن السلمي، ص 102، رقم 150).

 

13- قال عثمان بن واقد العمري رحمه الله: "قيل لمحمد بن المنكدر: أي الدنيا أعجب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن"؛ (قضاء الحوائج؛ لابن أبي الدنيا، ص 44، رقم 33).

 

14- قال علي بن الحسن بن شقيق رحمه الله: سمعت عبدالله بن المبارك رحمه الله، وسأله رجل: يا أبا عبدالرحمن، قرحة خرجت في رُكبَتي منذ سبع سنين، وقد عالجت بأنواع العلاج، وسألت الأطباء فلم أنتفع به، قال: اذهب فانظر موضعًا يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئرًا، فإني أرجو أن تنبع هناك عين، ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبَرِئ؛ (أي: شفاه الله تعالى)؛ (شعب الإيمان؛ للبيهقي، ج5، ص69، رقم 3109).