اصطفاء الله للذين يقضون حوائج الناس
السعى الى قضاء حوائج الناس من صفات المتقين وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله عبادًا اختصَّهم بالنعم لمنافع العباد، يُقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منَعوها نزعها منهم، فحوَّلها إلى غيرهم))؛ حديث حسن؛ (صحيح الجامع للألباني، حديث رقم 2164).
قوله: (لمنافع العباد)؛ أي: لأجل منافع الناس.
قوله: (يقرهم فيها ما بذلوها)؛ أي: مدة دوام إعطائهم منها للمستحق.
قوله: (نزعها منهم)؛ أي: نزَع منهم النعمة لمنعهم الإعطاء للمستحِق.
قوله: (فحوَّلها إلى غيرهم)؛ أي: حوَّل الله تعالى النعم إلى غيرهم؛ ليقوموا بها كما يجب؛ (فيض القدير؛ لعبدالرؤوف المناوي، ج2، ص 478).
• قال الإمام عبدالرؤوف المناوي رحمه الله: العاقل الحازم مَن يستديم النعمة، ويداوم على الشكر والإفضال منها على
الله تعالى يحب الذين يقضون حوائج الناس:
روى ابن أبي الدنيا والطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس))؛ حديث حسن؛ (صحيح الجامع للألباني، حديث رقم 176).