تعرف على ماهو الرصد وما موقف الإسلام منه
الايمان بالغيب من صفات المتقين وعند التعمُّق في أنواع السحر فإنَّ ذلك يصل بالشخص إلى نوعٍ من أنواعه الذي انتشر قديمًا، ولكنّه في هذا العصر بات أقل من ذلك الزمان، وهو الرَّصد الذي يُشكل علامة استفهام لكثيرٍ من المتتبعين، والرَّصد هو تصوُّرٌ غيبي عن كلِّ ذهبٍ مدفون في الأرض بأنَّه مرصود أيّ عليه جانٌّ يقوم على حراسته، وأنَّ من يقترب من ذلك الذهب فإنًه حتمًا سوف يصيبه الأذى، وهذا مما قد أُذيع بشكلٍ كبيرٍ في الأوساط العربية، وبخاصة بلاد المغرب ومصر، إذ تشتهر بلاد المغرب بوجود السحرة الذين استخدموا جهل النَّاس ليوهموهم أنّ باستطاعتهم فك الرصد حتى إنَّ ذلك أصبح من أهم الخرافات التي يتم تداولها، وذلك لا يعني أنَّ الرَّصد بحد ذاته خرافة، بل ربما يكون ذلك في الأماكن البعيدة مثل الكهوف وغيرها، ولكنَّ الخطأ يكمن في اعتقاد أنَّ أي ذهبٍ مدفون يكون مرصودًا، ولا بدَّ عند الحديث عن أنواع السِّحر ومعرفة الرَّصد أن يتطرَّق المرء إلى معرفة موقف الدِّين الإسلامي منه، وفيما يأتي لا بدَّ من تفصيلٍ لذلك.
وقال الشيخ محمد فتحي العالم بالاوقاف ان موقف الإسلام من الرصد بعد معرفة الرصد والحديث بشكلٍ مطوَّلٍ عنه، لا بدَّ من التطرُّق
والأذان يطرد الشيطان والمعوذتان لهما فضل كبير في ذلك،