فضل ابتلاء الإنسان بالمرض
يُعَدّ الابتلاءُ في هذهِ الدُنيا سنَّةٌ من سُنَّنِها، سواءً كانَ نوعُ الابتلاءِ في الخَيرِ أو الشَّرِّ، حيث قال تعالى: {وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}،[١] يقولُ ابن عباس: "نَبتَلِيكم بالشدَّةِ والَّرخاءِ، والصحَةِ والسَقَمِ، والغِنَى والفقرِ، والحلالِ والحرامِ، والطَاعَةِ والمعصيَةِ، والهُدىَ والضَّلال" ويُعدُ المَرضُ من أعظمِ الابتلاءاتِ التي قد تُصيبُ الإنسان، لِيختَبِرَ الله إيمانَهُ وصَبرهُ، وَقد ابتلى بِهِ الله نَبيَهُ أيوب عليه السلام، وأيًا كانَ الحالُ
ودعاء المريض للشفاء من المرض من مناجاةِ العبدِ لله تعالى.