رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة

بوابة الوفد الإلكترونية

العبرة من قصص الصحابة والتابعين من اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق وفي رجب من العام الخامس للنبوّة، كانت هجرة المسلمين خلسةً قاصدين أرض الحبشة، وكان أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة أحد عشر رجلاً وخمسةٌ من النساء، وجاء في نصّ الحديث الشريف أنّ أول المهاجرين هو عثمان بن عفّان وزوجته رقيّة بنت رسول الله -رضي الله عليهما- فقد قال صلى الله عليه وسلم:" حماهُما، إنّ عُثمانَ لأوّلُ من هاجرَ إلى اللهِ بأهلهِ بعد لُوطٍ صلى الله عليه وسلم"[٣]، وتبعهما أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وزوجته سهلة بنت سُهَيل وحاطب بن عمرو ومصعب بن عُمير وعبدالرحمن بن عوف وأبو سلمة بن عبد الأسد ومعه امرأته أمُّ سلمة بنت أبي أميَّة، وكان من بين أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة أيضاً الزُّبير بن العوام وعثمان بن مَظْعون وسهيل بن بيضاء وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى

بنت أبي حثمة وأبو سَبرة بن أبي رُهُم العامريُّ وزوجته أمُّ كلثوم بنت سهيل بن عمرٍو، كانت تلك هي الهجرة الأولى للمسلمين، وبعد أعوام تجهّز المسلمون للهجرة الثانية ولكن بشكلٍ أوسع، إذ كان عددهم هذه المرة نحو ثمانين رجلًا على رأسهم جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- لهذا علمت قريش بهجرتهم وقررت أن ترسل وفدًا مكونًا من عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعة -وكان ذلك قبل إسلامهما- إلى النجاشيّ ملك الحبشة لكي تحبط أمر هذه الهجرة، إلّا أنّ النجاشيّ رفض مطلب قريش بتسليم المهاجرين لها وكان خير راعٍ لهم .