رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الذكر للوقاية من الحسد والسحر

للقرآن الكريم فضلٌ كبيرٌ في دفع الحسد والسحر والعين، ولا يُمكن لأيّ مخلوقٍ إنكار هذا الفضل، لأنّ القرآن الكريم كلام الله المنزل الذي يشفي من سائر الأمراض والأسقام بما فيها الحسد والسحر، ففي آيات القرآن الكريم لغة عجيبة تستطيع خلايا الجسم الاستجابة لها، إذ يقول الله تعالى في محكم التنزيل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ".

 

وهذه الآية دليل على أنّ في آيات القرآن الكريم حياة للإنسان، وإذا وقعت على أيّ خليّة متضررة في الجسم فإنّها تُصبح أكثر مقاومة للأمراض العضوية والنفسية، بالإضافة إلى السحر والمس والحسد أو غير ذلك من الأمراض، وهذا يُشكّل تحصينًا ووقاية من الإصابة بالسحر والمس، بشرط أن يكون المسلم متيقنًا من الشفاء والتحصين بآيات القرآن الكريم، والأفضل أن تكون القراءة من الشخص نفسه الذي يخشى الإصابة بالسحر أو الحسد أو المحسود أو المسحور نفسه، لأنّ الأبحاث أثبتت أن صوت المصاب له تأثر قوي على خلاياه حين يقرأ القرآن الكريم، وأنّ خلايا الجسم تستجيب بحسب الترددات

الصوتية الناتجة عن المصاب، لذلك يجب على كل مصاب بالسحر أو الحسد أن يُرقي نفسه بالرقية الشرعية، إلّا إذا كان في حالة صعبة تُفقده القدرة على القراءة والتركيز، فيلجأ لغيره بالقراءة، وللحصول على أفضل فائدة فمن الأفضل القراءة بصوت مسموع، ومن الأفضل أيضًا تكرار آيات الشفاء سبع مرّات لأنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يقرأ أدعية الشفاء وآيات الشفاء سبع مرات.

 

كما يُفضل أن يستمع المصاب لآيات القرآن الكريم مرتلة قبل النوم، لأن دماغ الإنسان يبقى نشطًا ويستجيب لصوت القرآن الكريم حتى في حالة النوم، إّ يقول -جلّ وعلا-:"وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ"{الروم: آية 23}.