تعرف على الدروس المستفادة من سورة الجمعة

سورة الجمعة واحدةٌ من سور المفصل المدنيّة نزلت قبل سورة التغابن وبعد سورة التحريم، وعُدّت السورة السادسة بعد المائة من حيث ترتيب النزول، والسورة الثانية والستّين في ترتيب سُور المصحف العثماني، وتقع آياتها البالغ عددها إحدى عشرة آيةً في الربع الخامس من الحزب السادس والخمسين من الجزء الثامن والعشرين، ووجه تسميتها بهذا الاسم لِتفرُّدِها بالحديث عن آداب يوم الجمعة وأحكام صلاة الجمعة كونها واحدةً من السور المدنية التي تُعنى بالأمور التشريعية.

 

وسورة الجمعة اهتمّت بالأمور التشريعيّة والتفصيلية في مسائل الدين، شأنها شأن السور المدنيّة؛ فهي السورة الوحيدة في القرآن الي حملت اسم يومٍ من أيام الأسبوع؛ فهو خير أيامه

كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ" [١]، وقد تضمّنت السورة ما يأتي: التحذير من التخلف أو التأخر أو التهاون في صلاة الجمعة. وبعث الرسول للعرب ولكلّ مَن أتى من بعدهم من الأمم. والإشارة إلى حسد اليهود وحقدهم على العرب لخروج آخر الأنبياء منهم وتفضيل يوم الجمعة على يوم السبت -يوم اليهود- وذمّ ذلك وإبطال مزاعمهم بأنهم أولياء الله من دون الناس.