رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على معنى الله الصمد

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من أسباب زيادة الأيمان والثبات على الحق، وقال الله تعالى في مُحكم كتابه واصفاً نفسه: (اللَّـهُ الصَّمَدُ)،[١] ووردت عدّة أقوالٍ تبيّن المقصود بالآية السابقة، فقال عبد الله بن مسعود إنّ الصمد هو السيد الذي انتهى سؤدده، وقال إبراهيم النخعي إنّ الصمد هو الذي تُصمد إليه حوائج العباد، وقال مجاهد الصمد هو الذي لا جوف له، وقال الحسن إنّ الصمد هو الباقي بعد خلقه، ويمكن الجمع بين جميع الأقوال ببيان أنّ الصمد هو كامل الصفات، من العلم والحكمة والملك والحلم والقدرة والعظمة والرحمة وغيرها من الأوصاف الكاملة، إضافةً إلى قصده من جميع المخلوقات بالذل والحاجة والافتقار، وتجدر الإشارة إلى أنّ اسم الله الصمد لم يُذكر إلّا في سورة الإخلاص، فالصمدية تثبت له الكمال.

 

تضمنت سورة الإخلاص أنواع التوحيد، من توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية

وتوحيد الأسماء والصفات، كما أنّ لسورة الإخلاص العديد من الأسماء التي تدلّ على التوحيد والمعرفة الحقيقية بالله تعالى، والردّ على المشركين من عبّاد الأصنام والأوثان، والردّ على جميع الأديان الباطلة، إلّا أنّ أشهر تلك الأسماء الإخلاص، ويعود سبب ذلك الاسم إلى الخلاص من عذاب الله تعالى المتحقّق من قرائتها، وللإخلاص فيها لله تعالى من كلّ عيبٍ وكلّ شريكٍ، وقيل لأنّها خالصةً لله تعالى ولم يرد فيها أي أمرٍ أو نهيٍ، وقيل لأنّها أخلصت التوحيد لله تعالى، أو لأنّ قارءها أخلص دينه لله تعالى.