الأزهر للفتوى يوضح حكم إبطال الصَّوت الانتخابي
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم إبطال الصوت الانتخابي، مبينًا أن له سببان أحدهما عن جهل والأخر عن عمد.
وقال المركز، في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، إن الصوت الصحيح معناه أنَّ النَّاخِب قد أدى شهادته وما ائتُمِنَ عليه من شهادة بكلِّ شجاعةٍ وإخلاص.
وبين المركز، أن الصوت الباطل له سببان: إمَّا بجهل من النَّاخِب وهذا ينبغي أن يوجَّه وأن يُعلِّمُه ويرشده النَّاس إلى الصواب من باب قول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ) سورة المائدة ، الآية 2، وهذا التعليم نوع من البِّر.
وتابع المركز: "وإمَّا أن يُبطِلَ صاحب الصوت صوته عن عَمد؛ وهذه صورة
واختتم المركز قائلًا: "نذَّكّر النَّاخِب الذي يُدلي بصوته بأن يجتهدَ حسبَ طاقته وسعه في اختيار مَن ينوب عنه، وأنه بمشاركته في الانتخاب مَدعُوٌّ للشّهادة، وقد قال الله تعالى: (وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا) سورة البقرة، الآية 282، وقال تعالى: (وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيم) سورة البقرة، الآية 283".