عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على معاملة النبي لأصحابه

بوابة الوفد الإلكترونية

حسن الخلق من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى وقال اهل العلم المُعلم الأول الذي أدرك وأتقن معنى الدين المعاملة هو النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، الذي كان يُعامل أصحابه بناءً على أوامر الله تعالى دون زيادة أو نُقصان، وجاء في قوله سُبحانه وتعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}،[٦] الآية الكريمة حثت خاتم الأنبياء على أمور في مُعاملته للصحابة -رضوان الله عليهم-

أولها الرحمة ومن أشكال رحمته معهم رفقه بِهم وصبره على تعليمهم، بالإضافة لابتسامته في وجوههم، أما غضبه فكان لا يُظهرهُ إلا في مرضاة الله تعالى وحفظ الدين.

 

والأمر الثاني استغفاره للصحابة -رضوان الله عليهم-

ولمن تسبب في غضبه، أما ثالث الأمور التي حثت عليها الآية الكريمة الشورى فالنبي الكريم طبق الآية بحذافيرها، فلم ينفرد بالرأي لوحده دون الرجوع إلى أهل الخبرة والتجارُب وإبداء الرأي، ومن الأمثله على الشورى، مشاورته لأصحابه يوم غزوة بدر وفي غزوة الخندق و صلح الحُديبية وفي قصة حادثة الإفك، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قدوة المُسلمين ينبغي على أفراد المُجتمع الإسلامي السير على خُطاه بالتحلي بالصبر والمُعاملة الحسنة والمشورة للوصول للمراد وهو معنى الدين المعاملة.