حكم سب الذات الألهية والدين
يسأل الكثير من الناس عن حكم سب الذات الإلهية والدين فأجاب الشيخ ناصر ثابت العالم بالاوقاف وقال في الحديث عن حكم سبّ الذات الإلهية أو الدين يمكن القول إنَّ سبَّ الذات الإلهية يُعدُّ من أكبر الكبائر وهو ذنبٌ يُخرج صاحبَهُ من الملِّة، فمنَّ سبّ الذات الإلهية فقد كفر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "من سبَّ الله تعالى فإنْ كانَ مسلمًا وجبَ قتلهُ بالإجماعِ؛ لأنَّهُ بذلك كافرٌ مرتدٌّ وأسوأ من الكافر، فإنَّ الكافر يعظِّم الرَّبَّ ويعتقدُ أنّ ما هو عليه من الدِّين الباطل ليس باستهزاءٍ بالله ولا مسبّة له، ثم اختلف أصحابُنا وغيرهم في قبول توبتِهِ بمعنى أنّه هل يُستتاب كالمرتدِّ ويسقط عنه القتلُ إذا أظهر التَّوبة من ذلك بعد رفعهِ إلى السُّلطان وثبوت الحدِّ عليه على قولَين: أحدهما أنَّه بمنزلة سابِّ الرَّسول فيه
وجدير بالذكر أيضًا إنَّ سب الدين في الإسلام كبيرة من الكبائر وهو ردَّة عن الدين، ولمَّا كان سب الدين ردَّة عن الإسلام كانتْ عقوبة فاعله القتل؛ لقول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث: "مَن بدَّلَ دينَهُ فاقتُلوهُ"،.