عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مصير النساء فى الجنة

بوابة الوفد الإلكترونية

الاستقامة على منهج الله من اسباب دخول الجنة والنجاة من النار و قال الشيخ الشعراوي رحمه الله إنّ النعيم في الجنَّة ليس مقتصراً على الرجال فقط وإنما هو للرجال والنساء ومن جملة نعيم الجنًّة الزواج، وحال المرأة في الجنًّة كالآتي[٦]:[٧] المرأة التي ماتت ولم تتزوج بعد، وكذلك من ماتت وهي مطلقة، - ومثلها المرأة التي دخلت الجنة ولم يدخل زوجها الجنة، فهذه يزوجها الله سبحانه في الجنة، من رجل يكن أهل الدنيا، لقول النبي - عليه الصلاة والسلام -: (ما في الجنة أعزب)، فإذا لم تتزوّج في الدنيا فإن الله يزوجها في الجنة بما تقرّ بها عينها، فهناك في الجنة من الرجال، من لم يتزوج.

 

قال تعالى: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[٨] المرأة التي ماتت وهي متزوجة فتكون في الجنة لزوجها الذي في الدنيا وماتت عنه.

 

المرأة التي مات زوجها عنها فبقيت بعده ولم تتزوّج حتى ماتت تكون زوجةً له في الجنّة.

 

إن كان أحد الزوجين دخل النار وكان كافراً، فهذا يُخلَّد في النار، ولا يفيده كون قرينه دخل الجنّة ، لأنّ الله سبحانه وتعالى قضى على الكافرين الخلود في النار، قال تعالى: (خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ و لا هُمْ يُنْظَرُونَ)[٩].

 

إن كان للمرأة أكثر من زوجٍ في الدنيا،

فإنّ من فارقَها بطلاق افترقا في الآخرة ولا يجمع بينهما، كما افترقا في الدنيا. إن مات عنها زوجها وهي في عصمته، وتزوّجت من غيره بعده، فللعلماء ثلاثة أقوال مع من تكون منهم في الجنّة، وأوّل قولين ذكرهما الإمام القرطبي في الكتاب الشهير: التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، وأمّا القول الثاني منهما اختاره الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله، وبعض العلماء المُعاصرين، والأقوال هي: القول الأول: تكون مع من كان أحسنَهُم معها خُلقاً وعشرةً في الدنيا.

 

القول الثاني: المرأة تُخيَّر فتختار هي من بينهم من تشاء.

 

القول الثالث: تكون المرأة في الجنّة مع آخر رجل تزوّجته في الدنيا، أي الذي ماتت عنه وهي في عِصمته، أو مات هو عنها ولم تتزوّج بعده، للحديث الذي رواه أبو الدرداء: قال رسول الله: (أيُّما امرأةٍ تُوُفِّي عنها زوجها، فتزوَّجَتْ بعدَهُ، فِهِي لآخِرِ أزواجِها)