رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء: إفراد "عاشوراء" بالصيام ليس تشبهًا باليهود

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد علماء سعوديون، أن إفراد يوم "عاشوراء" بالصيام ليس تشبها باليهود كما يردد البعض، وإن تباينت الآراء، فمنهم من يقول "إنه لا صيام لثلاثة أيام متتالية "التاسع، والعاشر، والحادي عشر"، حيث يرون أن السنة هى صيام يوم قبله أو يوم بعده أو إفراده بالصيام كما ورد في الأحاديث.

وقال الدكتور هشام آل الشيخ الأستاذ المشارك في المعهد العالي للقضاء السعودى "إن الاقتصار على صيام يوم العاشر ليس تشبها باليهود، فقد جاء في حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قدم المدينة ورأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال "ما هذا؟، قالوا: هذا يوم صالح نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فقال "أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه"، وقال "لئن عشت إلى قابل لأصومن يوما قبله أو بعده".
وبين آل الشيخ جواز الصيام ليوم واحد وهو العاشر، كون النبي "صلى الله عليه سلم" صامه مفردا مدة 11 سنة، أي منذ هجرته للمدينة حتى وفاته، وذلك قبل عزمه إقران العاشر باليومين الآخرين "يوم قبله أو يوم بعده"، ولم يعش للعام القابل كي يصوم يوما قبله أو يوما بعده.
وأوضح أن صيام عاشوراء على 3 مراتب من الفضل، أفضلها صيام الأيام الثلاثة، والمرتبة الثانية هى

صيام العاشر ويوم قبله أو بعده، والثالثة هى الاقتصار على صيام يوم العاشر.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد بن عبدالعزيز المصلح عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم "إن المسلم لو رغب في إفراد صوم يوم العاشر فلا بأس على اقتصار الصوم عليه لما له من فضل، مبينا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يتحرى يوم العاشر ويداوم على صيامه".
وعن فضل صيام يوم عاشوراء، أشار المصلح إلى قول ابن عباس "رضي الله عنه" أنه سئل عن صوم عاشوراء، فقال "ما رأيت النبي "صلى الله عليه وسلم"، يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم"، أي يوم عاشوراء، كما أشار إلى ما قاله أبوقتادة "رضى الله عنه" أن النبي "صلى الله عليه وسلم" سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال "يكفر السنة الماضية".