تعرف على سر برودة رخام الحرم المكي

السر وراء برودة رخام الحرم المكي حتى في أشد الأيام حرارة، يرجع إلى نوع الرخام المستخدم، والذي يسمي "التاسوس"، ويعمل هذا الرخام على عكس الضوء والحرارة، وهو ما لا يفعله الجرانيت والرخام الطبيعي.

 

ويعتبر رخام التاسوس المستخدم فى الحرم المكي من الرخام نادر الوجود، ويتم استيراده خصيصًا للحرمين، من جبل اليونان.

 

مميزات رخام الحرم المكي

يتميز رخام التاسوس المستخدم فى الحرم المكي أنه يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، ويقوم وفي بإخراجها فى النهار ما يجعله دائم البرودة في دراجات الحرارة القاسية، ويصل سمك رخام الحرم المكي إلى 5 سم.

اقرأ أيضًا..استقبال حجاج بيت الله الحرام بمنظومة إجراءات احترازية متكاملة

 

يشار إلى أن الحجاج يؤدون اليوم أعظم شعائر الحج وهى الوقوف بـ"جبل عرفات"، تأسّياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقف عليه وقال:" وقَفْتُ ها هنا بعَرفةَ، وعرَفةُ كلُّها مَوقِفٌ"، وألقى منه خطبة الوداع، ويتضرعون على صعيد عرفات لله سبحانه وتعالى طمعاً في الرحمة والمغفرة في هذا المكان الطاهر.

يُطلق على هذا جبل عرفات الكثير من الأسماء كجبل إلال، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين،والرحمة، ويتكوّن من أكَمة صغيرة مستوية السطح وواسعة المساحة، مُشكَّلة من حجارةٍ صلدة ذات لون

أسود كبير الحجم، ويقع في الناحية الشرقية من جبل عرفات بطول يبلغ 300 متر، ومحيطه 640 مترًا، وترتفع قاعدة الجبل عن الأرض المحيطة به بمقدار 65 مترًا، ويوجد على قمة الجبل شاخصٌ يبلغ ارتفاعه 7 أمتار.

 

يقع جبل عرفات على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو اثنين وعشرين كيلومترًا على بُعد عشرة كيلومترات من مشعر منى وستة كيلومترات من المزدلفة بمساحة تقدر بعشرة كيلومترات مربعة، وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج غير بعض المنشآت الحكومية.

يعد الوقوف بعرفة أهم أركان الحج،ورُوي في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الحج عرفة".

ومن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج، ووقت الوقوف من الزوال يوم عرفة إلى طلوع الفجر الثاني من يوم النحر.