عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على سبب تسمية حجر إسماعيل بهذا الاسم

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن ما سبب تسمية حجر سيدنا إسماعيل بهذا الاسم فأجاب الشيخ محمد فتحي العالم بالاوقاف وقال 

إنّ حجر إسماعيل هو الجزء الشمالي من البيت الحرام، وهو الجزء الذي لم تستطِع قريش إكمال نفقاته عندما أرادوا بناء الكعبة، فجعلوا له جداراً مقوساً ليدلّ على أن ذلك الجزء يعدّ من البيت، ومما يدل على ذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: (سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عن الجَدْرِ ؟ أمنَ البيتِ هو ؟ قال " نعم " قلتُ : فلم لم يُدخلوهُ في البيتِ ؟ قال " إنَّ قومكَ قصرت بهم النفقةُ)،[٣] وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق حجر إسماعيل على ذلك الجزء من المصطلحات العامة التي لا أصل لها في الشرع، حيث إنّ الجزء الذي لم يشمله بناء البيت والذي عُرف بالحجر كان بعد إسماعيل عليه السلام بزمنٍ طويلٍ، وبناءً على أنّ الحجر يعد جزءاً من الكعبة فلا يجوز الطواف بدونه.

 

أمّا الصلاة في الحجر فهي مستحبة، لأنّه من البيت، وممّا يدل

على ذلك ما رواه الصحابي بلال بن رباح أن النبي عليه الصلاة والسلام دخل الكعبة عام الفتح وصلّى فيها ركعتين، كما روت عائشة رضي الله عنها أن النبي قال: (صلِّي في الحِجرِ إذا أردتِ دخولَ البَيتِ فإنَّما هوَ قطعةٌ منَ البَيتِ)،[٥] إلا أنّ الأفضل والأحوط في صلاة الفريضة هو عدم أدائها في الحجر، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك، وورد عن بعض أهل العلم أنهم قالوا: (إنها لا تصح في الكعبة ولا في الحجر لأنه من البيت)، فالمشروع في أداء صلاة الفريضة أداؤها خارج الكعبة المشرفة، وخارج الحجر أيضاً اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، وخروجاً من خلاف العلماء القائلين بعدم صحة الفريضة في الكعبة أو في الحجر.