رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الإعجاز العلمي فى قوله تعالى والسماء والطارق

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والاعجاز العلمي فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان وقال الدكتور زغلول النجار عبر تاريخ الإنسانية الطويل، ظلَّت السماء والكواكب هاجسًا كبيرًا ومكانًا مجهولًا، يحاول الإنسان ويسعى بكلِّ ما لديه من إمكانيات أن يبحث في خضم الكون ليكشف شيئًا من الأسرار التي لم يجد لها حلًّا لسنين طويلة، فاستخدم الإنسان العدسات والتليسكوبات في سبيل رؤية النجوم وتتبُّعِ حركتها ومعرفة خصائصها وأشكالها وأحجامها، حتَّى وصل الإنسان بعقله إلى ما وصل إليه العلم الحديث فاستطاع أن يرسل الأقمار الصناعية ويصوِّر بالكاميرات أدق الصور لحركة الكون المحيطة بالكوكب، واكتشف المجرات والنجوم والكواكب، ومع تقدم التطور العلمي في العالم استطاع الفلكيون رصد أصوات دقات منتظمة تخرج من بعض النجوم في السماء، وهي أصوات وإشارات قادمة من الفضاء البعيد، تشبه صوت طرق، والطرق في اللغة العربية هو الضرب بالمطرقة على شيءٍ ما طرقات منتظمة، وهذا الصوت يمكن للإنسان أن يسمعه بالأذن ولكنَّه يحتاج إلى وسط مادي قابلٍ للانتشار فيه، وهذه كلُّها حقائق علمية

اكتشفها علماء الفلك في القرن الماضي، ومنها ما تم اكتشافه في نهايات القرن العشرين. 

 

ومن هنا يأتي الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الكريم، فقد تحدَّث كتاب الله تعالى وأقسم رب العزِّة -تبارك وتعالى- قبل قرون بعيدة بالسماء وبالطارق والنجم الثاقب، أقسم بنجم يصدر أصواتًا تشبه أصوات الطرق، هذه الأصوات التي احتاج الإنسان مدة زمنية طويلة جدًا حتَّى استطاع أن يسمعها، أخبر عنها القرآن الكريم في سورة الطارق حيث قال تعالى: "والسماء والطارق * والنجم الثاقب" [٤]، ومن هنا تظهر قيمة كتاب الله العظيمة، وتظهر أهميته وعظمته وصدقه، ومن هنا يمكن دحض كلِّ أفكار الكاذبين المفترين على الله، والمدعين على كتابه ما ليس فيه من النقص، والله أعلم.