رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهمية الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين ومن اسباب زيادة الايمان والكثير من الناس لا يؤمنون إيمانًا تامًا وكاملًا إلا إذا ظهرت أمامهم الأدلة الملموسة التي تُثبت حقيقة الدين، ولهذا فإنّ وجود الإعجاز العلمي في آيات القرآن الكريم فيه أهمية بالغة للناس، لإثبات نبوّة محمد -عليه الصلاة والسلام-، وبث الطمأنينة في نفوس المؤمنين بأنهم على دين الحق، وإظهار الحجة القوية والبرهان العظيم أمامهم، وعلى الرغم من أن القرآن الكريم هو في الأساس كتابٌ ديني يُعلّم الناس أمور دينهم، إلا أنّ إظهار الإعجاز العلمي فيه يدعو الناس إلى التفكّر أكثر، وينير بصيرتهم ويدلّهم على عددٍ كبيرٍ من الحقائق العلمية التي كانت مغيبة عنهم تمامًا، ويقول تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [٥].

 

وهذا جعل الكثير من الناس خصوصًا

العلماء يعتنقون الإسلامَ بكل ثقة وإيمان مطلق، دون الشك ولو للحظة واحدة بعظمة هذا الدين الذي أظهر الله تعالى فيه العديد من الأمور الغيبية التي لم يكتشفها العلم إلا مؤخرًا، بعد اكتشاف الأجهزة ووضع الكثير من النظريات العالمية، فتبارك الله أحسن الخالقين، الذي يعلم الغيب والشهادة، والذي علم الإنسان ما لم يعلم، والذي أدهش العلماء بإعجازه العلمي حتى بعد مرور أربعة عشر قرنًا على نزوله، ولا يقتصر هذا على اكتشاف حقيقة التخاطب بين النمل فقط، بل يشمل الكثير من الحقائق العلمية.