عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الحكمة من تحريم الزنا

بوابة الوفد الإلكترونية

الاسلام جاء من اجل حفظ المال والعرض والغيرة على الاعراض شعبة من شعب الايمان وقال اهل العلم حرّم الله تبارك وتعالى الزنا تحريماً قطعياً، وأوجب على من فعله حدّاً معلوماً عقوبةً له في الدنيا، ولهذا التحريم حِكم عديدة، منها ما يأتي:

 

هذا التحريم موافق لفطرة الناس السويّة التي خلقهم الله تعالى عليها، وهي فطرة الغيرة على العِرض والحرص على صيانته وحفظه، بل إنّ الحيوانات تغار على أعراضها كذلك، فالإنسان إن رضي بأن يعتدي أحدهم على أخته أو أمه أو زوجته، وأن يجعلها سلعةً ومتاعاً، فقد رضي أن ينزل بنفسه إلى مرتبة هي دون مرتبة بعض الحيوانات.

 

حفظ الأنساب من الاختلاط؛ فالزنا يجعل بعض الأفراد من صُلب الإنسان، وهم في الحقيقة ليسوا كذلك، فيصبحون جزءاً من عائلته، وبهذا يكون لهم الحق في الإرث مثلاً، ويصبحون أرحاماً مع أنهم ليسوا كذلك.

 

الحفاظ على نظام الأسرة والحياة العائلية، فلو أنّ الرجل اتّخذ عشيقةً له، والمرأة اتخذت كذلك عشيقاً لها، لتدمّرت الأسرة وتشتّت شملها بلا شكّ.

 

الوقاية من بعض الأمراض؛ فقد ظهرت في الشعوب الإباحية الكثير من الأمراض المرتبطة بالزنا، منهاك الزهري، والسيلان، والإيدز، وهذه أمراض خطيرة تتسبب بوفاة الكثيرين سنوياً،

وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وحذّر من انتشار مثل هذه الأمراض في الأقوام التي دأبت على فعل الفاحشة، قال صلى الله عليه وسلم: (لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ؛ حتى يُعْلِنُوا بها؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا).

 

حفظ كرامة المرأة وصيانتها؛ فانتشار الزنا والسّماح به يؤدي إلى امتهان المرأة وإذلالها، وجعلها سلعة ومتاعاً لمن أراد، والإسلام إنّما جاء ليحقق كرامة الخلق وأخصّهم المرأة، لِما كانت عليه من المهانة والتحقير في الجاهلية. الحدّ من انتشار الجريمة؛ فالزنا يؤدي إلى شيوع الجرائم والقتل، فترى الرجل يقتل زوجته وعشيقها، أو المرأة تفعل ذلك مع زوجها وعشيقته، وقد تقتل المرأة من زنا بها إن كان قد أكرهها على ذلك.