طاعته والاقتداء بهديه.. من حُقوق الرسول على أُمَّته
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني، إن منْ حقوق سيِّدنا رسول الله ﷺ على أُمَّته طاعتُه، واتباعه، والاقتداء بهديه، وامتثال أمره، والانقياد له، والتزام سنته، ومُدَارَسة سيرتِه، والرِّضا بحُكْمِه، والتَّسليم لما جاء به، والتَّخلُّقُ بأخلاقه، والتَّأدب بآدابه في العُسْر واليُسْر، والمَنْشَط والمَكرَه، وإيثار شَرعِه على الشَّهوة والهوى، والوقوف عند حدِّه، واجتناب نهيه، والحذر عن مخالفته، أو هجران سنته، أو الابتداعِ في دينه.
وأضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أن من رَغِبَ عن سُنَّتِه موعودٌ بسوء العِقاب، مُبعد عن حَوْضِهِ، مردُودٌ عليه عملُه، مخذولٌ، خَسْران، والتَّقوّلُ عليه أشنع من التَّقَوّل على غيره، ومن كَذَبَ عليه مُتعمِّدًا فليتبوأ مقعدَه من النَّار.
وتابع: "منها أيضًا تعظيمُه، وتَعْزِيرُه، وتَوْقِيره، وإكرامُه، والنُّصحُ
فصلِّ اللهم عليه، وعلى آله وصحبه، وسَلِّم تسليمًا كثيرًا.