رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإفتاء عن الإصلاح بين الزوجين: تكلموا خيرًا أو اصمتوا

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من تكلم، فيلقل خيرًا يثاب عليه أو يصلح به، أو ليصمت، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا» رواه أبو داود، أي: أفسد أخلاقها عليه.

 

وأضافت الدار، عبر موقعهاالرسمي، مخاطبة الأازواج: "لا تدري أين الخير؛ فلعلك تكره شيئًا في زوجك، ويجعل الله تعالى فيه خيرًا كثيرًا، دنيويًّا كان أو أخرويًّا"، ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ

اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19].

 

وبينت الدار، إنه لكي يتحقق معنى السكون القلبي والهدوء النفسي الذي أخبرنا به القرآن الكريم؛ يجب المسلم أن يترفق بشريك الحياة، فإن الرفق يجلب المودة ويذهب العداوة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ [الروم: 21].