رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا حدث بعد سقوط الأندلس

بوابة الوفد الإلكترونية

تحدث العلماء عن كيف سقطت الأندلس، موضحين أنه لا بُدّ من ذكر المرحلة الأخيرة لوجود المسلمين في الأندلس، إذ ترحم مسلمو ذلك العصر على الأيام الخالية، وأصبح المسلم يخشى أن يعرف إسلامه، في وقت هور ما عرفت بمحاكم التفتيش، إذ كان الصليبيون يقتلون الشخص إذا علموا أنه مسلم أو يهودي حتى، فقد أكرم المسلمون اليهودَ وعايشوهم، ولكن الصليبيين ظلموهم وشنوا حملات إبادة، لم يعرف التاريخ مثلها! ولم يكن التنكيل بالمسلمين بقتلهم أو تشريدهم فحسب، وإنما قاموا أيضًا بحرق ثمانين ألف كتاب في غرناطة، وللقارئ أن يتخيل كمية الضياع الهائلة التي حلت بما في تلك الكتب.

 

ولم يكفِ الأمر بأن يظهر المسلم نصرانيتهم ويخفوا إسلامهم،

فقد كانوا يفتشون في بيت كل منهم، فإن وجد في بيت أحدهم ما يدل على إسلامه كمصحف أعدموه بطريقة بشعة، وقد بلغ فيهم الإجرام والظلم بأن اخترعوا أدوات وأشكال للتعذيب شنيعة لدرجة، كسحق العظام، أو تحطيم الفك، أو إدخال سيخ محمى في أجسادهم، أو دفنهم أحياء، أو ملء بطونهم بالماء حد الاختناق والموت، وهكذا تكون قد تمت الإجابة عن سؤال: كيف سقطت الأندلس، ومعرفة أحوال المسلمين بعد سقوط الأندلس.