عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف فتحت بلاد الأندلس

بوابة الوفد الإلكترونية

الفتوحات الإسلامية لما توسعت منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلّم- حتى عهد الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أتت فكرة فتح الأندلس ولكن بدأت إجراءات الفتح في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، بعد أن تم النقاش في خطة الفتح بينه وبين قائده على شمال إفريقيا موسى بن نصير -رضي الله عنه-، وكان ذلك في عام 91 هـ / 710 م.

 

وقد كان من أبرز من قام على فتح بلاد الأندلس هما القائدان موسى بن نصير وطارق بن زياد، ولم تبدأ خطوات الفتح، إلا بعد أن بعثت سَرِية سِرّية على حدود بلاد الأندلس، ليرى جاهزية النصارى لأي هجوم مباغت من المسلمين، فلمّا ارتأى موسى بن نصير أن الفتح سيكون محققًا بإذن الله، أخذ الإذن من الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، فأذن له بفتحها، فجهز حملة عسكرية مؤلفة من سبعة آلاف مقاتل، بقيادة طارق بن زياد، وصارت بلاد الأندلس من ضمن الأراضي التابعة للدولة الأموية، وما هذا إلا مقدّمة إلى تمكن ونصر في الأندلس، قبل أن تتم الإجابة عن سؤال: كيف سقطت الأندلس.

 

وبعد توسُّع حكم الأمويين ووصولهم إلى بلاد الأندلس، وفتح مناطق الأندلس على يد القائدين الفذّين موسى بن نصير، وطارق بن زياد، وبلغت القوة مبلغًا كبيرًا في ذلك العهد، وتاليًا تذكر قائمة بأمراء وخلفاء بني أمية في الأندلس، والذين ابتدؤوا حكمهم بعد فرار عبد الرحمن الداخل من قبضة العباسيين، وهم:

 

عبد الرحمن الداخل. وهشام الرضى بن عبد الرحمن. والحكم "المرتضى".و عبد الرحمن الناصر لدين الله. ومحمد بن عبد الرحمن. والمنذر بن محمد. عبد الله بن محمد. وعبد الرحمن. الحكم المستنصر بالله. وهشام المؤيد بالله. وهشام الرشيد. محمد المهدي بالله. وسليمان المستعين بالله. ومحمد المهدي بالله. وهشام المؤيد بالله. سليمان المستعين بالله. وعلي المتوكل على الله. عبد الرحمن المرتضى. وعبد الرحمن المستظهر بالله. محمد المستكفي. وهشام المعتمد على الله.