رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فاتتني صلاة العصر وكنت على سفر وعدت للمنزل بعد خروج وقته .. فكيف أصليها

مسلم يصلي
مسلم يصلي

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الله عز وجل قد شرع القصر والجمع في السفر لمناسبته طبيعة السفر والمشقة التى تعتريه، وفى سبيل ذلك فلا مسوغ للسائل لتأخير الصلاة حال السفر ويأثم بتأخيرها دون عذر معتبر شرعاً.

 

وأوضحت اللجمة، عبر موقع المجمع الرسمي، أن قضاء الصلاة لمن كان على سفر فهى تُقضى تامةً دون قصر على المفتي به من قول الشافعية والحنابلة وهو قول الأوزاعي وداود الظاهري؛ لأن قصر الصلاة عن المسافر إنما كان بسبب سفره وهو مظنة المشقة فإن زال السفر فإن الرخصة قد سقطت عنه, والحكم يدور مع علته وجودا وعدماً.

 

وتابعت: قال الشيرازي رحمه الله: وإن فاتته صلاة في السفر فقضاها في الحضر ففيه قولان، قال في القديم: له أن يقصر لأنها صلاة سفر فكان قضاؤها كأدائها في العدد،

كما لو فاتته في الحضر فقضاها في السفر، وقال في الجديد: لا يجوز له القصر، وهو الأصح لأنه تخفيف تعلق بعذر فزال بزوال العذر، كالقعود في صلاة المريض. [المهذب للشيرازى مع شرحه المجموع 1/576].

 

وقال النووى رحمه الله: ولو قضى فائتة السفر فالأظهر قصره في السفر دون الحضر. [النووى, منهاج الطالبين 1/ 324].

 

قال ابن قدامة رحمه الله: وأما إن نسي صلاة السفر فذكرها في الحضر فقال أحمد: عليه الإتمام احتياطاً، وبه قال الأوزاعي وداود والشافعي في أحد قوليه [ابن قدامة, المغنى, 1/451].