عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس:الإبراشى يحتاج لـ"وجدى غنيم" لكى يوقفه

صلاح عبد المقصود
صلاح عبد المقصود ووائل الإبراشى

وصف المفكر الإسلامي محمد عباس المشادة التى حدثت على الهواء بين وزير الإعلام صلاح عبد المقصود والإعلامى وائل الإبراشى ، على خلفية قطع البث عن قنوات دريم ، بأن الأخير كان أقوى من الوزير ، قائلاً أن الإيراشي كان يحتاج لواحد في قوة وعبقرية الدكتور وجدي غنيم - على حد قوله - .

وقال عباس فى تعليقه على المداخلة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " وائل الإبراشى كان أقوى من الوزير فى صدامه به أمس .. ليس بقوة الحجة والمنطق بل بقوة جذوره وعمقها.. وهي جذور لا تمت للإسلام أو الوطنية أو المنطق بل تنتمي لجهاز المخابرات الذي يعتبر الأبراشي واحدا من أكبر كوادره المدنية " .

وقال عباس " الأبراشي في عمر 27 سنة أسقط أقوى رجل في مصر أيامها: المشير أبو عزالة.. في قضية كان أبو غزالة مظلوما فيها.. وكان أمر إقالته قد جاء من أمريكا بسبب ضلوعه في تهريب تكنولوجيا الصواريخ إلى مصر.. ولم يكن عزله كافيا وإنما كان المطلوب قتله معنويا .. وهنا تصدى الأبراشي للمسألة ليبدو بطلا مع أنه كان مجرد منفذ لطلب أمريكي" .

وأضاف عباس " الأبراشي من أهم وأخطر كوادر الدولة العميقة والثورة المضادة.. وزير الإعلام كان طيبا جدا.. وائل الأبراشي كان يحتاج لواحد في قوة وعبقرية الدكتور وجدي غنيم " .

يذكر أن المفكر الإسلامى محمد عباس كان كاتباً بصحيفة الشعب من عام 1990- 2000.. وبعد مصادرة الصحيفة بسبب مقالاته عن وزارة الثقافة المصرية استمر حتى الآن يكتب مقالا أسبوعيا في موقع الصحيفة على الإنترنت .

وخاض عباس معارك فكرية متنوعة ضد التبعية وفساد أنظمة الحكم وعجزها، وضد التعذيب وتزوير الانتخابات، مناديا في خلال ذلك بالوحدة الإسلامية، كما خاض معارك ضارية ضد الحداثة والتغريب والخروج على قيم الدين الإسلامي، و آخر هذه المعارك و أشهرها المعركة التي فجرها على صحيفة الشعب المصرية بشأن رواية الكاتب السوري حيدر حيدر" وليمة لأعشاب البحر" ، وقامت بسببها مظاهرات طلبة وطالبات جامعة الأزهر ، وقد ترددت أصداء هذه المعركة في أرجاء العالم الإسلامي كله، حيث أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر و اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية فتوى تبنوا فيها وجهة نظر الكاتب ، وله العديد من المؤلفات وكتب فى العديد من الصحف المصرية والعربية .