فضل نفع الناس ومساعدتهم
المسارعة فى الخيرات من اسباب محبة الله ومن صفات المتقين وقال اهل العلم إنّ السعيَ على قضاء حوائج الناس، ومساعدتهم، وتفريج كربهم واحدة من الأخلاق، والفضائل الإسلامية التي حثّ عليها الشّرع، وكما أنّها باب من أبواب البرّ والتقوى التي أُمِرَ بها المسلم في القرآن الكريم، قال تعالى: (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا)،[٣] والبرّ هو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الصالحة، ظاهرةً كانت أم باطنةً، فينفع المسلم الناس بالمال، وينفعهم بالعلم والرأي، وينفعهم بإسداء النصحية، وينفعم بالمشورة، وينفعهم بالجاه ونحوه، ومن فضائل هذا الخلق أنّه ضَربٌ من ضروب الشفاعة الحسنة المأمور بها، وهي من أحبّ الأعمال