رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على من هو قاتل سيدنا علي بن أبي طالب

بوابة الوفد الإلكترونية

الاستقامة على منهج الله من صفات المؤمنين وورد فى سيرة ابن هشام يعدّ الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- من الشخصيّات الإسلامية البارزة التي كان لها دور أساسي في دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهو ابن عمه وصهره، وهو أول من أسلم من الصبيان حيث أسلم وعمره 10 سنوات فقط، وهو أحد العشرة الذين بُشِّروا بالجنة، سمّاه النبي الكريم أبا تراب، كان يتميز بالشجاعة والإقدام في الحرب فكان من أبرز فرسان المسلمين، وهو رابع الخلفاء الراشدين والذي به انتهت الخلافة الراشدة، كما أنه الذين بُشِّروا بالشهادة فكانت له بعد أن مات مقتولاً، وفي هذا المقال سيتم الإجابة عن سؤال من هو قاتل علي بن أبي طالب.

 

في منتصف شهر رمضان من عام 40 للهجرة النبوية المباركة، بينما كان سيدنا علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- يؤم الناس في صلاة الفجر بمسجد الكوفة إذ ضربه رجل يُدعى عبد الرحمن بن ملجم وهو من الخوارج بالسيف على رأسه، وكان هذا السيف قد نُقع بالسم قبل أن يعمد قاتل علي بن أبي طالب إلى فعلته في صلاة الفجر، فهرع الصحابة الكرام إلى حمل

رابع الخلفاء الراشدين ونقله إلى بيته، وكان حينها غاية في التسامح مع قاتل علي بن أبي طالب فقال: "أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي"، وأمر المسلمين بأن لا يعذبوه، وأن لا يكبّلوه حتى ينظر في مسألته فيما بعد، وجاء الأطباء إلى سيدنا علي بن أبي طالب وحاولوا تخفيف مفعول السم الذي كان يسري في جسده لكنه أيقن بأنه أمر الله، فكتب وصيته وتوفي في ليلة الحادي والعشرين من رمضان، وكان قد بلغ من العمر حينها 64 عامًا، وبعد أن دفن المسلمون رابع الخلفاء الراشدين اقتصوا من قاتل علي بن أبي طالب ونفذوا فيه حكم الله بقتل من قتل مؤمنًا عمدًا.