رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علي جمعة: لا خير لنا في هذا العالم إلا بالصلاة

الصلاة
الصلاة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، أنه لا خير لنا في هذا العالم إلا بالدين، ولا خير لنا بالدين إلا بالصلاة، ولا خير لنا في الصلاة إلا بسيد المخلوقات سيدنا محمد ﷺ ، وإذا كان كذلك فنحن نتقرَّبُ إليه بحبنا لأهل بيته الكرام، فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد ومَكِّنَّا من الصلاة ومن الحِفاظ عليها

 

وتابع جمعة، عبر موقعه الرسمي: إذا لم تكونوا تصلون فصَلُّوا، من غير فلسفة ولَفٍّ وخداع، صَلُّوا فإن الصلاة ركن من أركان الدين، بل هي عمود الدين، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم به الخيمة، فإذا قام قام الدين، وإذا هُدِمَ هُدِمَ الدين".

 

وأكمل مفتي الجمهورية السابق: "ارجعوا إلى الصلاة، فإن النبي ﷺ كان إذا حَزَبَهُ الأمر فَزِعَ إلى الصلاة، ضاق به الأمر، نَزَلَت مُلِمَّة، مصيبة، كارثة، أزمة- رأيناه يُسرع إلى الصلاة، كأن الصلاة تُفَرِّج عن قلبه الشريف ﷺ ، وكيف لا وهي مَهبَط الرحمات ومَنزِل الأنوار وكَشف الأسرار، وكان يقول لسيدنا بلال: «أرحنا بها يا بلال» كان يشعر

في الصلاة بالراحة، بالسكينة، بالجمال، بالاتصال، بالوصال، بالحضور في الحضرة القدسية الإلهية الربانية.

 

جاء إلى الرسول رجل وقال: يا رسول الله ادع الله أن أرافقك في الجنة، قال: «أَوَغير هذا؟»، -أليس لك طلب سِوى هذا، المرافقة في الجنة، مرافقة سيدنا المصطفى والحبيب المجتبى في الفردوس الأعلى، في الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، الطمع في وجه الله جائز - قال: إلَّا هذا يا رسول الله، فقال: «إذن أعني على نفسك بكثرة السجود» ولذلك تراه ﷺ شرع لنا الصلاة سبع عشرة ركعة في اليوم، في خمس صلوات، وهي خمس وهي عند الله خمسون، لأن الحسنة بعشر أمثالها، ويزيدُ الله مَن يشاء إلى أضعاف كثيرة لا نهاية لها.