عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا سميت السيدة فاطمة بلقب الزهراء

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن لماذا سميت السيدة فاطمة بلقب الزهراء فأجاب الشيخ ناصر ثابت إمام مسجد النور بالمنيب وقال تجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد أيّ دليلٍ واضحٍ، أو نصٍّ صريحٍ يدلّ على إطلاق لقب الزهراء على السيّدة فاطمة -رضي الله عنها-، سواءً في عهد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم، أو غيره من القرون، إلّا أنّ إطلاق لقب الزهراء على السيّدة فاطمة كان قد ورد على لسان عددٍ من علماء المسلمين، ومن أبرزهم: ابن حبان، وابن عبدالبر، والخطيب البغدادي، وابن حجر، وابن الأثير، وغيرهم من العلماء، وقد أرادوا بمعنى الزهراء: ما يُطلَق على المرأة المُشرقة البيضاء المُستنيرة، واستنادهم في إطلاق هذا اللقب عليها؛ مشابهتها لأبيها -صلّى الله عليه وسلّم- في جماله، وحُسن وجهه.

فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن

أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزْهَرَ اللَّوْنِ)،[٢١] ويُراد بالرجل الأزهر: الرجل الأبيض المُستنِير الوجه، أمّا ما ذهب إليه البعض من إطلاق لقب الزهراء على السيّدة فاطمة -رضي الله عنها-؛ لأنّ وجهها كان يُزهر لزوجها عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- في الصباح، والمساء، إلى جانب ما قِيل حول أنّها لم تكن تحيض، فكلّ ذلك يُعَدّ من الأمور الباطلة التي لا تصحّ، والتي لم يرد أيّ دليلٍ ينصّ عليها.