رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فضل قراءة سورة البقرة

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وقال اهل العلم إذ أُطلق على سورتي البقرة وآل عمران: "الزهراوين"، كما ورد في قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (اقرؤوا الزهْرَاوينِ: البقرةَ وآلَ عمرانَ، فإنَّهما يأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامَتانِ أو غيايتانِ، أو كأنَّهما فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أخْذَها بركةٌ، وترْكُها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ)،[٣] وقيل إنّهما سميّتا بالزهراوين؛ للأجر والنور العظيمَين المترتّب عليهما، وقد ورد عن الإمام القرطبي في سبب تسمية سورة البقرة ثلاثة أقوالٍ؛ فقيل: لأنّها تُنير لقارئها طريق الهداية، بما يظهر له من معانيها، أو لأنّها تمنح قارئها نوراً تامّاً يوم القيامة، أو لاشتمالها على اسم الله الأعظم. الفسطاط: الفسطاط في اللغة

لفظٌ يُطلق على ما يُحيط بمدينةٍ، أو بمكانٍ ما، وسُمّيت سورة البقرة بذلك؛ لأنّها أحاطت بجملةٍ من الأحكام التي لم تُذكر في غيرها من السُّور. سنام القرآن: السنام في اللغة يُطلق على الشيء المرتفع، وسميّت سورة البقرة بالسنام؛ لأنّها أطول سور القرآن، وقيل لأنّها اشتملت على العديد من الأوامر والنواهي التي منحتها مكانةً بين سور القرآن. سورة الكرسي: وقد سمّيت بذلك لاحتوائها على آية الكرسي، التي تعدّ 

أعظم آيةٍ من آيات القرآن الكريم.