نقيب الدعاة بالفيوم: "هذا هو الدستور الذى نرتضيه"
عقدت نقابة الدعاة بالفيوم ظهر اليوم بمسجد المعلمين ندوة تثقيفية للدعاة والخطباء للحديث حول مسودة الدستور ومناقشة المواد الاساسية به بحضور الدكتور حاتم عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية وأحمد ابراهيم عضو مجلس الشعب.
ناقشت الندوة المواد المتعلقة بالشريعة الإسلامية والأحكام العامة ومواد باب الحريات بمسودة الدستور للتعليق عليها بالتحليل الشرعى والدستورى.
وفى كلمته أكد الشيخ . محمد مصطفى نقيب الدعاة على أهمية أن يوافق الدستور الوحى والقرآن الكريم باعتبارهما الضامن الأساسى لحفظ حقوق المسلمين وغير المسلمين مسترشدا بأول وثيقة دستورية ضمنت كافة الحقوق لأبناء المدينة فى عهد النبى – صلى الله عليه وسلم، وقال: ما وافق الوحى فهو دستورى وشرعى وأيما رجل اشترط شرطا ليس فى كتاب الله فهو باطل فهذا نص كلام النبى صلى الله عليه وسلم وهذا هو نص المحكمة الدستورية التى نقبلها ونقبل بمبادئها ".
وفى كلمته ناقش الدكتور حاتم عبد العظيم المادة المتعلقة بالازهر الشريف مؤكدا أنها أعادت للازهر مكانته وحقيقته التى أنشأ من أجلها ليتحمل مسئوليته عن المسلمين وعن الاقليات المسلمه فى العالم كله ليتولى بدوره نشر العلوم الاسلامية وتتحقق مهمته.
وأكد حاتم عبد العظيم على إحدى أهم ميزات مسودة الدستور الجارى النقاش
واستنكر عبد العظيم ما أسماه بمخطط لإسقاط عمل التأسيسية والانتهاء من كتابة الدستور لما سوف يتبعه من اكتمال لأركان الدولة بتشكيل برلمان وحكومة ومجالس نيابية جديده هى ركيزة أى دولة تسعى للاستقرار والنهضة، مؤكدا على حق كل فصيل فى التعبير عن رأيه دون إلزام للجميع والاحتكام إلى أدوات الديموقراطيه للوصول إلى اتفاق عام من أجل مصلحة الوطن.
وعن مليونية تطبيق الشريعة أكد عبد العظيم أنه ليس من حق أحد أن ينكر على من قام بالتظاهر يوم الجمعة ومارس حقه فى المطالبه بما يريد فى الدستور معلقا بان المليونية وإن كانت دون غطاء رسمى وحزبى إلا أنها أكدت حرص المجتمع المصرى على بناء دستور يتوافق وهويته وثقافته الاسلامية.