البحوث الإسلامية: يجوز إمامة الأم لبناتها في صلاة العيد

أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال يقول صاحبه: "ما حكم إمامة أمي لنا كبنات في البيت في صلاة العيد حيث إن أبي متوفى ولا يوجد أخوة ذكور؟".

 

وقالت اللجنة، إنه لا مانع شرعًا للمرأة أن تؤم النساء في صلاة العيد في البيت على الراجح المفتى به.

 

وتابعت اللجنة، عبر موقعها الرسمي، يقول الإمام النووي في المجموع: (قال الشيخ أبو حامد: كل صلاة استحب للرجال الجماعة فيها استحب الجماعة فيها للنساء فريضة كانت أو نافلة, وحكاه ابن المنذر عن عائشة

وأم سلمة وعطاء والثوري والأوزاعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور).

 

وبينت اللجنة، أنها فتصلي بهن ركعتين بلا خطبة، تقف وسطهن، تفتتح الركعة الأولى منهما بسبع تكبيرات دون تكبيرة الإحرام، وفي الثانية تكبر خمسًا دون تكبيرة القيام، تجهر فيهما بالقراءة، ولكن دون جهر الرجال، أي تخفض صوتها بالفاتحة وسورة معها في كل ركعة، والله أعلم.