وقفات مؤثرة من الجزء الثلاثين.. تعرف عليها
التدبر فى كتاب الله من صفات الصالحين، ويتحدث الدكتور أسامة مؤمن عن وقفات مؤثرة من الجزء الثلاثين:
1- (إن جهنم كانت مرصادا) روى ابن جرير عن الحسن أنه قال: لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز النار فإن كان معه جواز نجا، وإلا احتبس.
2- عن أبي ابن كعب قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال (أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه) أخرجه أحمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه
3- (قتل الإنسان ما أكفره) قال على ابن أبي طالب رضي الله عنه: كيف يتكبر الإنسان وقد خرج من موضع البول مرتين.
4- (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) قال عمر: غره جهله وقال قتاده: غره عدوه المسلط عليه.
5- عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت الرسول صلي الله عليه وسلم يقول (اللهم حاسبني حسابا يسيرا) قلت: وما الحساب اليسير؟ قال: ينظر في كتابه ويتجاوز عن سيئاته، فأما من نوقش الحساب فقد هلك.
6- (هل أتاك حديث الجنود) والجنود في القرآن تطلق أحيانا على العسكر .. وأخرى على الأعوان.
7- (اقرأ باسم ربك) – (اقرأ وربك الأكرم) – (سنقرئك فلا تنسي) الغاية أن تصير القراءة بالنسبة له صلي الله عليه وسلم طبعا وسجية
8-(أرأيت الذي ينهي عبدا إذا
9- (ويقيموا الصلاة) والمراد من إقامة الصلامة الإتيان بها مع استحضار القلب لهيبة المعبود ليعتاد الخضوع له.
10- (إن الإنسان لربه لكنود) روي في الأثر (الكنود الذي يأكل وحده ويضرب عبده ويمنع رفده) أي أنه لا يعطي شيئا مما أنعم الله به عليه ولا يرأف بعبيده كما رأف به فهو جاحد بنعم الله عليه
11- (يحسب أن ماله أخلده) قال على عليه السلام لتلميذه: يا كميل هلك خزان المال وهم أحياء ؛ والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة.
12- (الذين هم يراءون) وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة وطلب المنزلة في قلوب الناس ويكون فعل ذلك على ضروب.
أ- بتحسين السمت مع إرادة الجاه وثناء الناس
ب -بلبس الثياب القصار أو الخشنة ليأخذ بذلك هيبة الزهاد في الدنيا
ج- بإظهار السخط على الدنيا وإظهار التأسف على ما يفوته من فعل الخير
د-بإظهار الصلاة والصدقة أو بتحسين الصلاة لرؤية الناس له
عافانا الله من ذلك كله .... مستفاد من تفسير المراغي
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.