رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعر ف على مشروعية صلاة العيد

بوابة الوفد الإلكترونية

المحافظة على صلاة العيد من سنة النبى صلى الله عليه وسلم و بيّن العلماء الحُكم التفصيليّ لصلاة العيد، مع اتّفاقهم على مشروعيّتها، وبيان ما ذهبوا إليه فيما يأتي:

الشافعيّة: قالوا بأنّ صلاة العيد سُنّةٌ مُؤكَّدةٌ؛ إذ إنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- لم يمتنع عنها، واقتدى به الصحابة -رضي الله عنهم.

 

الحنفيّة: قالوا بوجوب صلاة العيد على كلّ مسلمٍ تجب عليه صلاة الجمعة؛ إذ إنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- داوم عليهما دون انقطاعٍ، وقالوا أيضاً بأنّ المقصود بقَوْل الله -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ

مَن تَزَكَّى*وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)؛[٢٥] صلاة عيد الفِطْر، والمقصود من قَوْله -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)؛ صلاة عيد الأضحى.

 

المالكيّة: قالوا بأنّ صلاة العيد سُنّةٌ مُؤكَّدةٌ على المسلمين؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- حَثّ المسلمين، وجمعهم عليها، وخطب بهم.

 

الحنابلة: قالوا بأنّ صلاة العيد فَرض كفايةٍ على المسلمين؛ إذ تسقط بأدائها من جماعةٍ من المسلمين..