رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسان: لا مانع من تدريس الإنجيل بالمدارس

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان

أكد الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي أنه لا يمانع في تدريس الإنجيل في المناهج الدراسية، قائلا أنه :"لا ينبغي أن نعرض عن اخواننا الأقباط  ولا نشوش هويتهم أو نزلزل عقيدتهم" .

وطالب حسان بالمحافظة على عقيدة ودين المسيحيين، مؤكدا أن هذا لا يعد تشتتا أو تطرفا كما يتصور البعض، وأن  مصر ليست ملكا للمسلمين فقط  بل هي للمسلمين والأقباط معا، وقال :"أنا كنت أول من نادي بعد الثورة بالحفاظ علي حقوق الأقباط ولا يمكن أن يقبل مسلما يتقي الله أن يظلم قبطيا في مصر ".

جاء  ذلك في الندوة الدينية التي أقيمت ظهر أمس الخميس بمدرج الدكتور خير الله بكلية التربية  بجامعة المنصورة، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة بعنوان "نصرة النبي "، تحت رعاية السيد عبد الخالق رئيس الجامعة  ..

وشارك بالحضور الدكتور حسن علي عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد السلام مصطفي عميد كلية التربية والدكتور حسام الدين مصطفي مدير عام الأنشطة.

وحول الفيلم المسئ إلى الرسول من خلال الفيلم المسئ، أوضح حسان أنه  مهما تطاول البعض فلن يؤثر أو يمس رسول الإنسانية، والذي كان دائما يقابل الإساءة بالإحسان وكان يطالب أنصاره بكلمات "بلغوا عني ولو أية"، مطالبا الطلاب  بالحكمة وأن يكون غضبهم مشروع، دون سب أو إساءة إلى أحد، بل ترسل الرسائل بالأخلاق الحسنة والكلمة الطيبة، مستشهدا بأقوال الرسول الذي قال حين طلب منه أنصاره  الدعوة علي المشركين فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "أنا لم أخلق لعانا وإنما بعثت رحمة".

 

وطالب الشباب والفتيات أن ينشروا هذه المعاني  والمنهج النبوي بأماكن التواصل الاجتماعي والفيس بوك، ليعلم الغرب

من علم الدنيا الأمان ومن علمهم الأخلاق والحفاظ علي الدم والأرحام، قائلا :" فانشروا قول الرسول صلي الله عليه وسلم قائلا، من أمن رجلا علي دمه فقتله فأنا أنا بريئا من القاتل ولو كان المقتول كافرا".

وأشار إلي أن أزمة مصر الحالية وبعد قيام الثورة  هي أزمة أخلاق، فبدلا من أن نستغل ثورتنا المباركة في المضي قدما للأمام ونحمد الله على الحرية ونعمة الاستقرار والأمن، جاء العكس واستشعر  البعض منكم الإحساس بالأمان وتصرفات غير محسوبة، لتظهر أخلاقهم الفاسدة.

وحول أحداث سوريا قال حسان :"أنني أشعر بالخجل والتقصير، فنحن لا نملك ألا الكلمة وهي سلاحنا وأن نذكركم بكلمة الحق ويعلم الله أني تحدثت مع كبار المسئولين ومع الدعاة، ولطالما ناديت المسلمين في حلقات وندوات ومحاضرات لأذكر المسلمين في قضية المستضعفين المذبوحين، والمسموح سفك دمائهم وتمزق أشلائهم  في سوريا وهذا دورنا، ولكن ما يحدث منا جميعا يعد تقصير ألا من رحم الله في حق أخواننا في سوريا, وادعوا الله أن يفك كربهم ويزيل الغمة عنهم وادعوا الجميع للتحرك من أجل وقف هذه المذابح اليومية".