رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برهامي:صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر والقسط

ياسر برهامى والانبا
ياسر برهامى والانبا بولا

 

أثارت صورة ضمت الشيخ  ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية والأنبا بولا أسقف طنطا والعضو باللجنة التأسيسية تحدث الشيخ ياسر برهامي، نائب الرئيس العام للدعوة السلفية، عن الصورة التي التقطت له وهو يحتضن الأنبا بولا ـ أسقف طنطا والعضو باللجنة التأسيسية ـ داخل مقر اللجنة، انتقادات شديدة على منتديات سلفية  تتهمه بالولاء للمسيحيين.

وأوضح الشيخ برهامي حقيقة الصورة من خلال مقطع فيديو بثته المواقع التابعة للدعوة السلفية، وقال أن هذه الصورة التقطها لهما أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة العضو بالتأسيسة، في مقر اللجنة، خلال نقاش بينه وبين الأنبا بولا حول المادة التي تنص على أن لأهل الشرائع السماوية التحاكم إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية.

وقال برهامي: سألت الأنبا بولا: "ما الذي تريدونه من النص على شؤونهم الدينية في هذه المادة"؟ فقال: "هذه خاصة بالكهنوت وخاصة بالترسيم والرهبنة والراهبات، وحتى لا يرفع علينا أحد دعوى، فنحن نريد أن نضمن أن الكنيسة مستقلة في شؤون الرهبنة والكهنوت".

وأشار برهامي إلى أنه وأثناء وقوفنا جاء أيمن نور، وقال مستغربا "إيه دا ؟ الشيخ ياسر يكلم الأنبا بولا"، قلت له "وفيها ايه"، فرد: "دي

عايزة صورة"، قلت له: "صورها يا سيدي".

ويضيف برهامي : وساعتها جاء الأنبا بولا ووضع يده على كتفي، وبعد ذلك قال لي أنا سأضع هذه الصورة في الكنيسة فقلت له ضعها.

وأوضح برهامي قائلا: القضية بالنسبة لنا أن نثبت أننا نتعامل بالبر والقسط مع من لا يحاربنا في الدين، دون أن نوالي، ولا أقر دينه ولا أصوب ملته، وأقول له نحن مختلفين مع بعض وكل منا له دينه الذي لا يوافق دين الآخر، ومع ذلك يمكن أن نتعايش في حدود ما شرع الله عز وجل.

ونفى برهامي أن يكون الحديث أو الوقوف مع الأقباط من معاني الموالاة المنهي عنها شرعا. مستدلا بأن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يجلس مع اليهود والنصارى وكل الناس يدعوهم إلى الله.