الأزهر للفتوى: التفاؤل قرين الإيمان وثمرة اليقين في الله
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام دين التفاؤل والأمل، والثقة واليقين، وفي ظل أجواء الابتلاءات ينبغي التعلق بالله والرجاء فيه؛ فهو الذي يكشف الضر ويرفع البلاء، وهو الذي وعدنا بالفرج بعد الشدة؛ فقال تعالىٰ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: ٥-٦].
وأوضح المركز عبر موقعها الرسمي، أن التفاؤل قرينُ الإيمان، وثمرة اليقين في الله والتعلق به، وأثر من آثار استشعار معيته؛ كما ندرك ذلك من خلال آيات القرآن الكريم، كقوله تعالىٰ: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللّٰهَ مَعَنَا} [التوبة: ٤٠]، وقوله: {اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} [الشورى: ١٩]، وكذا قوله: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: ١٥٦].
وتابع: "والتفاؤل سنة نبوية؛ فعَنْ أَبِي
وأوضح أنه يجب إحسان الظن بالله، وعدم الإحباط واليأس؛ فقد قال تعالىٰ:{لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللّٰهِ} [الزمر: ٥٣]، وقال سبحانه: {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: ٨٧].