عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأقصى للتراث: إسرائيل تسعى لتدمير الأثار الإسلامية

مسجد الاقصى
مسجد الاقصى

أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال الإسرائيلي ومنظمات وشركات تنفيذية تابعة له تسعى لتدمير واسع للآثار الإسلامية التاريخية العريقة، وإحداث تغييرات في واجهات البيوت والمحلات التجارية على طول شارع الواد الواصل بين باب العامود وعدة أبواب للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية وصولاً إلى منطقة البراق، وذلك تحت مسمى الترميم والتطوير والصيانة للشارع.

وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن الاحتلال وضع في الأيام الأخيرة لافتاتٍ على جوانب الشارع تشير إلى أعمال ترميم وتطوير شارع الواد.
وقالت إن الاحتلال ينوي تنفيذ حفريات واسعة في عمق شارع الواد التاريخي العريق، بحجة تنفيذ أعمال ترميم وتطوير وتصليح في البنية التحتية في الشارع، ما سيؤدي إلى تدمير وسحق كمٍّ كبير من الموجودات الأثرية الإسلامية العريقة، ترافقه سرقة الأحجار الأثرية ذات الطابع الإسلامي والعربي، واستعمالها لأهداف تزوير التاريخ و"عبرنتها" كما حدث أكثر من مرة، بالإضافة إلى تغيير في واجهات البيوت المقدسية والمحلات التجارية، أو تغيير أسماء الشوارع والأزقة المتفرعة، كل ذلك بهدف تغيير الطابع الإسلامي العربي العمراني والحضاري العريق لمدينة القدس المحتلة.
وأوضحت المؤسسة أن عدة شركات

ومنظمات ناشطة في مجال التهويد والاستيطان اجتمعت فيما بينها على تنفيذ هذا المشروع، منها ما يسمى "شركة تطوير أورشليم" وشركة "موريا" وبلدية الاحتلال في القدس، وما يسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية".
وقالت إن هذه المنظمات مدعومة ماليًا بشكل كبير من عدة وزارات إسرائيلية، وإن هذا المشروع التهويدي يأتي ضمن مخطط احتلالي شامل لتهويد محيط المسجد الأقصى وعموم مدينة القدس المحتلة.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن مدينة القدس - بمعالمها الإسلامية العربية الواضحة - ستحافظ على عراقة وجهها العمراني الحضاري الإسلامي والعربي، ولن تفلح مشاريع التهويد في طمس آلاف المعالم التاريخية الحضارية الراقية في القدس، وسيظل المسجد الأقصى شامخًا، وستظل القدس زهرة المدائن، وستفشل في نهاية المطاف كل مشاريع التزوير والتهويد.