رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول تكبيرات للعيد أمام مسجد بئر السبع منذ 1948

مسجد بئر السبع
مسجد بئر السبع

ارتفعت أصوات المئات من الفلسطينيين في مدينة بئر السبع، جنوب إسرائيل، بتكبيرات عيد الأضحى، الجمعة، وتبادل التهاني والمعايدة لأول مرة منذ غلق إسرائيل للمسجد ومنع الصلاة فيه عام 1948.

وحضر المعايدة المئات من أهالي بئر السبع وشيوخ ووجهاء النقب وقادة الحركة الإسلامية في النقب والعضو العربي في الكنيست، طلب الصانع، وقدمت للحضور المشروبات الباردة والتمور والحلويات.
وقال اليوم الشيخ أسامة العتبي، مسؤول الحركة الإسلامية في النقب، صاحبة مبادرة الدعوة للتجمع والمعايدة أمام المسجد، أننا نكبر قرب المسجد وسط مدينة بئر السبع، وهو شعور مميز، فلأول مرة تعلو تكبيرات العيد في مسجد بئر السبع منذ احتلاله سنة 1948؛ فطوال تلك الفترة لم يكبر فيه ولم يكبر في ساحاته ولا عند جدرانه ولم يكبر في محرابه ، فهذا يعني انا بدأنا نلتف حول هذا المسجد حتى تحريره بإذن الله رب العالمين.
وسبق أن أدى مئات الفلسطينيين من عرب 48 في الخامس من الشهر الجاري صلاة الجمعة أمام مسجد بئر السبع الكبير بجنوب إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تقام فيها صلاة الجمعة فيه منذ قيام إسرائيل عام 1948.
وعن الأجواء التي سادت في أول أيام العيد قرب المسجد قال العتبي أنه كانت الأجواء مفعمة بالسرور وجو العيد، وبصراحة لم نتوقع هذا العدد من الحضور الذي شاركنا في ساحة بئر السبع.
وحول الخطوة القادمة فيما يخص مسجد بئر السبع قال الشيخ

العقبي: الخطوة التي نصبوا إليها أننا نحاول دخول المسجد بأي ثمن لكي نصلي فيه، ودون دفع رسوم لبلدية بئر السبع التي حولته إلى متحف للفنون.. إننا سنعلن بعون الله عن صلاة جمعة ثابتة حول ساحات مسجد بئر السبع حتى يتحرر هذا المسجد الأسير بإذن الله عز وجل.
من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم لجنة التوجيه العليا في النقب، سلمان أبو عبيد ان الوضع كان صعبا، أن يكون المسجد أمامك ولكنه محاطا بالأسوار، وأنت ممنوع من دخوله، الوضع مؤلم نفسيا، لكن وجود الناس في أول أيام العيد دعوة لعدم نسيان وقضيته حتى تحريره.
ومسجد بئر السبع أقيم عام 1906، وقامت إسرائيل في عام 1948 بتهجير كل سكان المدينة، وأغلقت المسجد وهدمت الكنيسة الأرثوذكسية المجاورة له، وحولته لمتحف، وتوجد بداخله صور عن الوجود اليهودي في المدينة، خاصة في العهدين العثماني والبريطاني وما بعدهما، دون أن تتطرق للوجود الفلسطيني فيها.